متناسيا قول ربنا سبحانه وتعالى
( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ )

فتح المايك وقال بصوت خشن وأسلوب نهر فض متعجرف

( يا متسول ممنوع )

متناسيا قول ربنا سبحانه وتعالى

( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ )

فعندما يسند الأمر لغير أهله لا نستغرب هذا التصرف

وعندما يكون الوضع الديني في المساجد هو وظيفة

تكون هذه التصرفات عادية وغير مستغربة

فإتباع بعض الأمور لتعاليم البشر وترك كلام رب البشر جانبا

هو إخلال في العقيدة ونقص واضح في الثقافة الدينية

فوضع الأئمة والمؤذنين لا يخضع إلى الكفاءة العلمية الدينية

بل يميل في أغلب أحواله إلى الواسطة والقرب والبعد عن المسجد

مع العلم أن الكثير من المساجد يكون فيها سكن سواء للمآذن أو الإمام

ولكن وللأسف الشديد يتم تأجيرها في أغلب الأحيان

ولا يذهب من إيجارها على تحسين تلك المساجد

إلا ما ندر ( إتباعا لعدم التعميم )

والمتسولون ليسوا هم السلبيات الوحيدة في مجتمعاتنا

بل البعض منهم أصبح يمتهن التسول

الذي أصبح مهنة من لا مهنة له

لأن التسول انتشر وكثرمن يمارسه

 مع أنهم وضعوا له دائرة لمكافحته

ولكنه مع ذلك هو في ازدياد !!

حتى أصبحت مناظر المتسولين في الصباح

كأنها دوام رسمي في غياب تام لتلك الدائرة

مما جعل المواطن والمقيم في حيرة من أمره

بين المتسول الحقيقي والمتسول ” النصاب”

ولكن البعض منا يتبع ما قاله إبراهيم بن ادم

( نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة )

وكلا حسب نيته فلا يضيع الله أجر المحسنين

للجميع ودي وتقديري